لبنان: استعمال القوة الفتّاكة ضدّ المتظاهرين

Read a text description of this video
Transcript

 

بعد ما إنفجار 4 آب بالمرفأ دمّر بيروت.

تظاهر عشرات آلاف المحتجين بالمدينة.

للتعبير عن غضبن وإحباطن من سوء أداء الحكومة وفسادها.

يحتوي الفيديو مشاهد مزعجة. يرجى الحذر.

استخدمت القوى الأمنية اللبنانية القوة المفرطة، وببعض الأحيان القوة القاتلة، ضد المتظاهرين اللي بأغلبن كانوا سلميين. بـ 8 آب، شْهِدْنا على القوى الأمنية عم تعتدي [على المحتجين] وتضربن، وكمان أساءت معاملتنا.

وثّقت هيومن رايتس ووتش كمان استخدام الرصاص الحي ضد المتظاهرين.

 بهيدا الحادث، أطلقت القوى الأمنية عدة طلقات على متظاهرين كانوا عم يساعدوا شخص مصاب. استخدام القوة يلي ممكن تقتل بهيدي الطريقة ممنوع، إلا إذا كانت ضرورية لحماية الحياة.

منعرف إنو هيدا كان رصاص حي لأنو هيومن رايتس ووتش زارت الموقع. ولقينا إنو الطلقات المبينة هون بالفيديو بتتطابق مع آثار الرصاص على الحيط.

هون، منشوف جندي من الجيش اللبناني عم يطلق 6 رصاصات من البارودة باتجاه جامع الأمين، مطرح ما كانوا مئات المتظاهرين مجمّعين.

هيدي أوّل مرة بتوثّق فيها هيومن رايتس ووتش استخدام الخردق من قِبَل القوى الأمنية اللبنانية. خرطوش الصيد يلّي أُطلِق من البواريد من الممكن إنو يحتوي على مئات حبّات الخردق بكل خرطوشة.

الخردق كان السبب الرئيسي لإصابات خطيرة بعيون المتظاهرين وأعضاؤن الحيوية. 

الخرطوش بينتشر من بعد ما يتقوّص. بس كتار من الضحايا انصابوا عن قرب، وفاتت عشرات حبات الخردق بأجسامن.

الخردق ممكن يسبب أوجاع مزمنة، تعب، تَلَف بالأعصاب، وآثار صحية خطيرة تانية..

وأطلقت القوى الأمنية كمان الرصاص المطاطي ضد المتظاهرين، على الوج والراس والرقبة.

هيدي المرأة كانت عم تحكي مباشرة على التلفزيون لما انصابت. المقذوفة كسرت لها أسنانها وحنكها.

القوى الأمنية أطلقت كميات كبيرة من الغاز المسيّل بوسط بيروت. وحدة من هالقنابل، G1 CS، مصممة حتى تنكب عن بعد 200 متر وبتنشر الغاز على مساحة بين 800 و1000 متر مربع.

بس بساحة الشهدا، القوى الأمنية أطلقتها مباشرة على سيارات الإسعاف والمسعفين اللي عم يعالجوا المتظاهرين المصابين. المعايير الدولية بتفرض إطلاق الغاز المسيّل بزاوية مرتفعة، وبس بهدف تفريق التجمعات غير القانونية أو العنيفة.

د. معين جمّال (عامل صحي)

بتشوف عم حدا يسعف... لابس أبيض عم يسعف جريح كلو دم بتقصفه بقنبلة غاز؟

هيومن رايتس ووتش رصدت القوى الأمنية عم تطلق قنابل الغاز مباشرةً على رؤوس وصدور المتظاهرين. هيدي المرأة انصابت بكتفها.

كل القوى الأمنية اللبنانية نفت إطلاق الرصاص الحي على المتظاهرين. بس الأدلة بتقول غير شي.

لازم القوى الأمنية توقّف فورا إستخدام الخردق وأي ذخيرة مشابهة. ولازم النيابة العامة تفتح تحقيق مستقل بالإستخدام غير القانوني للقوة.

لازم الجهات المانحة الدولية يلي بتموّل القوى الأمنية اللبنانية تتحقَّق إذا دعمها عم يوصل لوحدات أمنية عم تمارس إنتهاكات، وإذا تأكد هيدا الشي، لازم توقّف الدعم فورا

(بيروت، 26 أغسطس/آب 2020) - قالت "هيومن رايتس ووتش" اليوم إنّ القوات الأمنية اللبنانية استعملت قوّة مفرطة، وفي بعض الأحيان فتّاكة، ضدّ متظاهرين سلميين بأغلبهم في وسط بيروت في 8 أغسطس/آب 2020، فتسبّب بمئات الإصابات.

 

أطلقت القوات الأمنية الذخيرة الحية، والكريات المعدنية )الخردق(، والمقذوفات ذات التأثير الحركي مثل الرصاص المطاطي، على أشخاص منهم موظفون طبيون، كما أطلقت كميات مفرطة من الغاز المسيل للدموع، بما في ذلك على محطات الإسعافات الأولية. صُوّبت عدة قنابل غاز مسيل للدموع مباشرة على المتظاهرين، فأصابت بعضهم في الرأس والعنق. عمدت القوات الأمنية أيضا إلى رمي الحجارة على المتظاهرين وضربهم، وشملت هذه العناصر "شرطة مجلس النواب"، و"قوى الأمن الداخلي"، و"الجيش اللبناني"، وقوى غير محدّدة بملابس مدنية.

المنطقة/البلد
الموضوع

لمزيد من المحتوى

الشرق الأوسط وشمال أفريقيا
A policeman strikes a protester during anti-government demonstrations on August 8, 2020 in Beirut, Lebanon.