اليمن: الحوثيون يقتلون ويطردون المهاجرين الإثيوبيين

Read a text description of this video
Transcript

يحتوي هذا الفيديو صورا مزعجة.

يرجى الحذر

 

"إيشيه"، مهاجرة إثيوبية

نحن الإثيوبيات في ورطة! سنفقد عقولنا! أرجوكم ساعدونا! أين الناس لإنقاذنا؟

 

تظهر هذه الصور حالة نساء إثيوبيات في مركز احتجاز قرب الداير في السعودية. تتسرب الأمطار من السقف الشبكي، وتغرق السجن حتى كاحلَي النساء. هذا مجرد واحد من السجون ومراكز الاحتجاز التي تحبس فيها السعودية المهاجرات والمهاجرين منذ أيام، وأسابيع، وحتى أشهر.

 

"إيشيه"، مهاجرة إثيوبية

في السجن، هناك براز في كل مكان. المراحيض فائضة. الناس ينامون فوق ذلك.

 

في مركز احتجاز في جازان، تُظهر صور من مبنى الرجال مئات الأشخاص محتجزين في اكتظاظ شديد وظروف غير صحية.

 

القمامة والبراز في كل خطوة، يضطرون إلى النوم في غرف حارّة غير مكيفة ومكتظة جدا، بدون ما يكفي من الماء للاغتسال.

 

كانوا ضمن آلاف المهاجرين الإثيوبيين الذين أبعدتهم القوات الحوثية قسرا من الأراضي تحت سيطرتها في شمال اليمن في أبريل/نيسان، بتهمة نشر فيروس كورونا.

 

"إيشيه"، مهاجرة إثيوبية

في الصباح الساعة 9، جاءت] القوات الحوثية[ وأمرتنا بالإخلاء. عادوا وأطلقوا الرصاص.

 

حصلت هيومن رايتس ووتش على شهادات مباشرة من مهاجرين في الغار، وهي قرية بمحافظة صعدة، شهدوا إطلاق النار على أشخاص أثناء إخراجهم قسرا من مأواهم تحت تهديد السلاح من قبل قوات الحوثيين ونقلهم إلى الحدود مع السعودية.

 

فتحت السلطات السعودية النار، فقتلت أعدادا كبيرة من المهاجرين قبل أن تسمح لمئات الإثيوبيين بدخول البلاد. وهي الآن تحتجزهم تعسفا في مراكز بمحافظة جازان.

 

يحصل المحتجزون على القليل من الطعام. يحصل البعض فقط على ثلاث قطع خبز وزجاجة ماء في اليوم.

 

تدعم الأدلة المصورة رواياتهم بأن العديد منهم تظهر لديهم مشاكل جلدية بسبب الظروف غير الصحية.

 

قال رجال عدة إن طلباتهم للحصول على رعاية طبية وظروف أفضل تُرفض مرارا، وتُقابَل بالضرب من قبل الحراس.

 

ما يزال مئات المهاجرين والمهاجرات الإثيوبيين مسجونين تعسفا، ومصيرهم غامض

 

"إيشيه"، مهاجرة إثيوبية

اتصلت بزوجي [الذي ما يزال محتجزا]، هم قلقون بشأن كيفية الخروج والعودة إلى الوطن.

 

ينبغي لسلطات الحوثيين والحكومة السعودية إجراء تحقيق محايد في مقتل المهاجرين الإثيوبيين في الغار ومعاقبة المسؤولين كما يجب. ينبغي للسلطات السعودية أن ترتب بشكل عاجل العودة الآمنة لمن ما يزالون محتجزين. ينبغي لها التحقيق في الانتهاكات المزعومة وملاحقة المسؤولين عنها.

(بيروت) – قالت "هيومن رايتس ووتش'' اليوم إن قوات الحوثي طردت قسرا آلاف المهاجرين الإثيوبيين من شمال اليمن في أبريل/نيسان 2020 متذرّعة بفيروس "كورونا"، ما أدى إلى مقتل العشرات وإجبارهم على النزوح إلى الحدود السعودية. ثم أطلق حرس الحدود السعوديون النار على المهاجرين الفارين، ما أسفر عن مقتل العشرات، بينما فر مئات الناجين إلى منطقة حدودية جبلية.

لمزيد من المحتوى

الشرق الأوسط وشمال أفريقيا
Hundreds of Ethiopian migrants detained in unsanitary and abusive conditions at the Jizan immigration detention facility in Jizan City, Saudi Arabia, after being forcibly expelled from Yemen, April 2020. © 2020 private