Skip to main content

رسالة مشتركة بشأن وفاة المدافع الحقوقي الإيراني علي عجمي

ببالغ الحزن والأسى تلقينا نبأ وفاة علي عجمي، المدافع الإيراني عن حقوق الإنسان والمنفي خارج وطنه، والزميل العزيز لكثير منا، نحن الذين نركّز على توثيق انتهاكات حقوق الإنسان في إيران.

كان علي )37 عاما( طالب قانون موهوب بجامعة طهران وأصبح لاجئا بعد اعتقاله وسجنه وطرده من الجامعة بسبب نشاطه السياسي في إيران. ينحدر علي من قرية صغيرة قرب مدينة سبزوار في محافظة خراسان الرضوية. كان من بين أفضل 20 طالب في امتحان القبول الوطني للجامعة، ولكن بسبب نشاطه السياسي السلمي، انتهى به الأمر بقضاء عامين في السجن. رغم تحمل عبء العثور على مكان في مجتمع جديد كمهاجر جديد بعد مغادرته إيران، ظلّ علي ملتزما بأن يكون صوتا لمن لا صوت له، وبمساعدة عديد منا في التوثيق والإبلاغ عن كثير من انتهاكات حقوق الإنسان في إيران.

سيتذكر كثير منا علي بابتسامة مشرقة وإيمان راسخ بأن العالم الذي نعيش فيه يمكن أن يكون مكانا أفضل لجميع الذين يعانون من القمع السياسي والظلم الاقتصادي. في قلوبنا حرقة لأنه تعرض للقمع والسجن، وكان عليه أن يغادر بلاده فقط بسبب معتقداته السياسية.

نتقدم بأعمق تعازينا لعائلة علي وأصدقائه في إيران وخارجها، ونأمل أن يتمكنوا من إيجاد بعض العزاء في معرفة أنه أحدث فارقا للناس من حوله وأبناء بلده الإيرانيين.

 

محمود أميري مقدم، المدير التنفيذي

حقوق الإنسان في إيران

 

شاهين ميلاني، المدير التنفيذي

مركز توثيق حقوق الإنسان في إيران

 

فيروزه محمودي، مديرة تنفيذية

متحدون من أجل إيران

 

د. شيرين عبادي، مؤسسة ورئيسة

مركز أنصار حقوق الإنسان

 

هادي قائمي، مدير تنفيذي

المركز الدولي لحقوق الإنسان في إيران

 

آزاده بورزند، مؤسسة مشاركة ومديرة تنفيذية

مؤسسة سيامك بورزند

 

رويا برومند، مديرة تنفيذية

مؤسسة عبدالرحمن برومند

 

كيوان رفيعي، مدير تنفيذي

نشطاء حقوق الإنسان في إيران

 

تارا سبهري فر، باحثة إيران

هيومن رايتس ووتش

Your tax deductible gift can help stop human rights violations and save lives around the world.

الأكثر مشاهدة