بعد موت والدتي، ذهبت للعيش مع جدتي لأمي. وفي العام 2001، ماتت هي أيضاً، ولذلك توقفت عن الذهاب للمدرسة. ... بعد ذلك ذهبنا للعيش في بيت خالتي، وهي الأخت الصغرى لأمي ... معظم الفتيات يجدن أن عليهن البدء بتحمّل [ممارسة الجنس مع] أزواج أمهاتهن، أو أعمامهن وأخوالهن، ومعظمهمن يتعرضن للاغتصاب. فلا قدرة لهن على الاعتراض، إذ يعتقدن أنهن إذا ذهبن للشرطة، فلن يجدن مأوى يبقين فيه. ولهذا فهن يواصلن الصمت.
(نيويورك، 28 يناير/كانون الثاني 2003) - ذكرت منظمة هيومن رايتس ووتش اليوم أن الانتهاك الجنسي للفتيات في زامبيا يساعد على استفحال وباء فيروس نقص المناعة البشرية/الإيدز ويؤدي إلى ارتفاع معدل الإصابة بفيروس نقص المناعة البشرية بصورة مذهلة هناك بين الفتيات أكثر من الصبية. ولذلك فإن الجهود المتضافرة محليا ودوليا لحماية حقوق الفتيات والشابات تعد عنصرا أساسيا في كبح هذا الاستفحال المدمر لوباء الإيدز