Skip to main content

الولايات المتحدة - يجب مسائلة المرشح لإدارة "إف بي آي" بشأن "مذكرات التعذيب"

على مجلس الشيوخ مراجعة سجل كومي الخاص بالإساءة للمحتجزين

(واشنطن، 1 يوليو/تموز 2013) – قالت هيومن رايتس ووتش وست من منظمات حقوق الإنسان والحريات المدنية الأخرى في خطاب اليوم إن على أعضاء اللجنة القضائية بمجلس الشيوخ الأمريكي الذين ينظرون في ترشيح جيمس كومي ليكون مديرا جديدا لمكتب التحقيقات الفيدرالي "إف بي آي"، أن يسائلوه بشأن موافقته الواضحة على المذكرات القانونية التي تعطي الإذن لممارسة التعذيب.

كتب كومي، أثناء عمله نائبا لوزير العدل من 2003 إلى 2005، أنه "يتفق" مع مذكرتين قانونيتين تقران استخدام الإيهام بالغرق والحرمان المطول من النوم وغيرهما من ضروب التعذيب وسوء المعاملة.

قالت أندريا براسو، استشارية مكافحة الإرهاب الأولى في هيومن رايتس ووتش: "سعت ’مذكرات التعذيب‘ التي أصدرتها إدارة بوش إلى تفادي المحاذير الواضحة ضد التعذيب بموجب القانون الأمريكي والدولي. ينبغي للجنة القضائية بمجلس الشيوخ أن تخضع جيمس كومي للمسائلة الوثيقة بشأن تبنيه لبعض من هذه المذكرات".

يعد الـ"إف بي آي" الوكالة الفيدرالية صاحب الدور الأول في استجواب المشتبه فيهم وهي المسؤولة عن التحقيق في مزاعم التعذيب على يد مسؤولي الحكومة. قبل التصويت على قبول ترشيح كومي، فإن على مجلس الشيوخ أن يفحص بالكامل آراءه السابقة والحالية بشأن التعذيب وغيره من ضروب الإساءة ضد الأشخاص المحتجزين بعهدة الولايات المتحدة.

في 2004، قام مكتب المستشار القانوني، الذي يقدم المشورة القانونية إلى الفرع التنفيذي، بكتابة مذكرة إلى كومي، تؤيد "مذكرة تعذيب" صادرة في 2012، يعتقد بأنها كانت تقر استخدام الإيهام بالغرق وغيره من ضروب التعذيب ضد أبو زبيدة، الذي يزعم أنه من مساعدي أسامة بن لادن المقربين. "اتفق" كومي أيضا مع مذكرة صادرة في 2005 عن مكتب المستشار القانوني تخول استخدام أساليب الاستجواب من قبيل الحبس في أماكن ضيقة والوقوف بمواجهة الحائط والغمر بالمياه والحرمان المطول من النوم والإيهام بالغرق، رغم اعترافه بأن مثل تلك الأساليب "مروعة على أقل تقدير" وتوصيته بعدم استخدامها مجتمعة.

قالت أندريا براسو: "كان كومي في قلب وزارة العدل عندما كان يتم اتخاذ قرارات مهمة بشأن التعذيب. من حق الشعب أن يعرف المواقف التي اتخذها وينبغي أن تطلب اللجنة القضائية رفع الغطاء بالكامل عن دوره أثناء عملية تأكيد تعيينه".

Your tax deductible gift can help stop human rights violations and save lives around the world.

الأكثر مشاهدة